Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility Go to top

موانئ أبوظبي تخرج أول دفعة من القباطنة البحريين لقيادة السفن التجارية بطول 35 متراً

graduation-july-2018-CY8A3526-media-300x200-300x200

يوليو 31, 2018

وعبّر الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، عن فخره الكبير لتخريج هذه الدفعة من القباطنة البحريين. وقال، “تحرص موانئ أبوظبي على المساهمة في بناء اقتصاد المعرفة ودعم أهداف التوطين التي وضعتها القيادة الرشيدة، حيث تلعب أكاديمية أبوظبي البحرية، التي تعتبر الأولى في المنطقة في تقديم دورات متخصصة، دوراً مهماً في اعداد وتدريب وصقل مهارات المواطنين الإماراتيين الطموحين والمهتمين للعمل في مجال إدارة وصيانة وتسيير السفن في المياه الوطنية والدولية.”

وأضاف، “أود أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لشركائنا في هذه الدورات للجهود الكبيرة المشتركة التي قاموا بها في تخريج هذه الدفعة من القباطنة البحريين وفق أعلى المعايير والمتطلبات العالمية. ونثمن كثيراً مساهمة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية والأكاديمية البحرية الاسترالية و والهيئة الاسترالية للسلامة البحرية للعمل جنباً إلى جنب مع موانئ أبوظبي لرفد القطاع بقباطنة بحريين قادرين على قيادة وتوجيه السفن بإحترافية عالية.”

هذا، وأشاد المشاركون في الدورات بأهميتها في صقل وتطوير مهاراتهم النظرية والعملية وتعزيز المعرفة لديهم لما يتعلق بالسفن التجارية وكيفية عملها. وأشار راشد المهيري من شركة أبوظبي للخدمات البحرية “سفين” التابعة لموانئ أبوظبي، بأنه استفاد كثيراً من الدورتين المخصصتين لقيادة وتوجيه السفن التجارية بطول 24 متراً و35 متراً، حيث قال إنها قدمت معلومات نظرية وعملية متكاملة لما يتعلق بكيفية إدارة السفن والتعامل بصورة احترافية مع الطواقم البحرية، وتعرّف أيضاً على التحديات التي تواجه قباطنة السفن أثناء عمليات الرسو والانطلاق. وأشاد بجهود موانئ أبوظبي وشركة سفين التي شاركت بخمسة من موظفيها في الدورتين لتطوير قدرات الموظفين وصقل مهاراتهم في مجال قيادة وتوجيه السفن التجارية والتعامل مع كافة الظروف بكفاءة عالية. ودعا المواطنين المهتمين بالعمل في القطاع البحري للانخراط في هذه الدورات المهمة التي تؤهلهم لشغل مناصب أكثر أهمية لدى الشركات والمؤسسات المعنية بالسفن التجارية.

ومن جانبه، أكد محمد عقيل أحمد، وهو قبطان سفينة في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وانخرط في التدريب على قيادة وتوجيه السفن التجارية بطول 24 متراً و35 متراً بأنه تعلم أشياء كثيرة، حيث أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على الدورات التدريبية لضمان حصول كافة المشاركين على المعلومات العملية والنظرية المطلوبة. وقال، “تعلمت كثيراً خاصة في الجانب العملي واكتسبت خبرة واسعة لما يتعلق بتوازن السفن في البحر خلال سيرها أو عند تحميل وتفريغ البضائع. كنا نعمل بروح الفريق الواحد طيلة فترة الدورة، الأمر الذي أتاح لنا تحقيق أقصى استفادة من الدورات، ونحن ممتنون لموانئ أبوظبي لإقامة هذه الدورات المهمة.”

أما عادل سليمان النجار، الذي يعمل قبطان قاطر لدى شركة الجرافات البحرية الوطنية، والذي تخرج من الدورتين، فأوضح أنه تعلم أشياء جديدة أسهمت في صقل تجربته العملية والنظرية وخبرته في هذا المجال. وأكد إنه استفاد كثيراً من الجانب العملي للدورات التي تم تنفيذها على متن سفن تجارية، حيث دعا المواطنين المهتمين بتطوير مهاراتهم في قيادة وتوجيه السفن التجارية إلى الانخراط في الدورات التي تنفرد موانئ أبوظبي بتقديمها.

وتجدر الإشارة إلى إن مركز التدريب البحري التابع لموانئ أبوظبي يمثل مركزاً مخصصاً متكاملاً وشاملاً للتدريب البحري، حيث يقدم برامج تدريبية في كافة مجالات التعليم البحري والعلوم البحرية. وبالاعتماد على بنية أكاديمية فعالة، فإن جميع المدرسين والمدربين الأكاديميين مرخصون للتدريب وفق أعلى المعايير المهنية المعتمدة في قطاع البحرية العالمي. ويعد المركز أول مؤسسة على صعيد المنطقة تستخدم أجهزة محاكاة افتراضية متطورة لتدريب المختصين بالقطاع البحري على كافة مجالات وبرامج التدريب.