أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 يونيو، 2020 – وقعت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي للخدمات البحرية “سفين”، ذراع الخدمات البحرية التابع لموانئ أبوظبي للاستفادة من إمكانياتها وخبراتها في حالات الطوارئ البحرية والمساعدة والإنقاذ البحري في مياه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه المذكرة في إطار جهود الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في تعزيز شراكاتها في القطاع البحري مع المؤسسات والهيئات والشركات الوطنية وبما يخدم إدارة عمليات الطوارئ البحرية، والاستجابة لحوادث التلوث النفطي، وقطر السفن التجارية في حالات الطوارئ، ومكافحة الحرائق على متن السفن التجارية، بالإضافة إلى عمليات البحث والإنقاذ والمسح البحري.
جاء توقيع المذكرة إلكترونياً من خلال اللقاء الافتراضي الذي عقد مؤخرا بحضور سعادة المهندس/ أحمد محمد شريف الخوري -مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية والكابتن محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي، موانئ أبو ظبي
وبهذه المناسبة أفاد مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية: “تمثل مذكرة التفاهم هذه خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والسلامة في القطاع البحري في الدولة بما يرسخ مكانتها الرائدة عالمياً”.
كما أضاف وأنه من خلال التعاون مع شركات وطنية رائدة توفر خدمات بحرية مميزة وموثوقة وبطريقة آمنة وفعالة ستتوفر للهيئة أدوات وآليات تمكنها من إتخاذ قرارات أسرع في التعامل مع الحالات الطارئة أو الحوادث البحرية ومساندة جهود حرس السواحل والسلطات المحلية في سرعة الاستجابة للحوادث لضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في مياه الدولة. كما أفاد أن هذا التعاون مع شركة موانئ أبوظبي و”سفين” نابع من حرصنا على دعم بناء القدرات الوطنية في التعامل مع حالات الطوارئ والحوادث البحرية وما أبدت من إستعداد لسرعة الاستجابة مع الإلتزام الكامل بالمعايير الدولية للسلامة البحرية وتطبيق أفضل الممارسات في إنجاز المهام التي توكل إليها.
وقد أعرب الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي – موانئ أبوظبي، عن سعادته بهذا التعاون، وقال: “نتشرف بثقة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في قدرة موانئ أبوظبي و”سفين” على خدمة القطاع البحري على المستوى الاتحادي. حيث تحرص موانئ أبوظبي على مواصلة دعم الجهود الوطنية الكفيلة بتطوير عمل القطاع البحري في الدولة وتلبية جميع احتياجاته. وتعكس هذه المذكرة رغبة الطرفين في التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ونتطلع للعمل معاً في تعزيز السلامة والأمن البحري، وأمن الموانئ، وحماية البيئة البحرية في الدولة وتحقيق أهداف رؤيتنا الاستراتيجية لدعم مسيرة التنمية الوطنية تماشيا مع توجيهات قيادتنا الرشيدة “.
شكرًا على اهتمامك بتحميل كتيب المستثمرين. يرجى تعبئة النموذج أدناه، وسيتم إضافتك إلى قاعدة بيانات المستثمرين لدينا، لتتلقي التحديثات من فرق علاقات المستثمرين
يحتوي هذا الموقع على معلومات عامة حول شركة أبوظبي للموانئ ش.م.ع (مجموعة موانئ أبوظبي) ("الشركة"). حيث تم توفير المحتوى لتزويدك بالمعلومات دون الزعم بأنها كاملة. وبقراءة المعلومات المتاحة على هذا الموقع، فإنك توافق على الالتزام بما يلي: لا يوجد شيء على هذا الموقع يمكن أن يشكل دعوة للاستثمار أو التعامل في الأوراق المالية في الشركة.
يجب على أي مستثمر حالي أو محتمل، يفكر في إجراء معاملة أوراق مالية في الشركة أن يتشاور مع مستشاريه بشأن جميع المسائل المالية والقانونية والضريبية والمسائل ذات الصلة المتعلقة بالاستثمار في هذه الأوراق المالية.
يحتوي هذا الموقع على بيانات تطلعية. قد تتضمن هذه العبارات الكلمات "يعتقد" و "يتوقع" و "يستبق" و "يعتزم" و "يخطط" و "يقدر" و "مشروع" و "سوف" و "قد" و "استهداف" وتعابير مماثلة بالإضافة إلى بيانات بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تلك المتعلقة بالمركز المالي واستراتيجية العمل والخطط والأهداف العامة والخاصة بإدارة الشركة للعمليات المستقبلية، ومنها خطط التنمية وأهدافها. تتضمن مثل هذه البيانات التطلعية مخاطر معروفة وغير معروفة وشكوك وعوامل مهمة أخرى قد تؤثر على قدرة الشركة على تنفيذ وتحقيق النتائج المنصوص عليها في مثل هذه البيانات التطلعية، والتي قد ينتج عنها تباين جوهري في النتائج والتطورات الفعلية عن ما ورد في هذا الموقع من توقعات، أو آراء أو تنبؤات.
تلتزم شركة ابوظبي للمواني ش م ع (مجموعة موانئ أبوظبي) بضمان حماية خصوصيتك. ولقد وضعنا سياسة خصوصية تغطي كيفية جمعنا لمعلوماتك الشخصية واستخدامنا لها والإفصاح عنها ونقلها وتخزينها. إذا ما طلبنا منك تزويدنا ببعض المعلومات للتحقق من هويتك عند استخدام هذا الموقع، فتأكد أنه سيتم استخدام هذه البينات وفقاً لهذه السياسة. يجوز للشركة تغيير هذه السياسة من وقت لآخر عن طريق تحديث هذه الصفحة. نرجو منك تخصيص بعض الوقت للتعرف على ممارسات الخصوصية لدينا، وتواصل معنا إذا كانت لديك أية استفسارات. للمزيد عن سياسة الخصوصية ووفقًا للشروط والأحكام المذكورة.