أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – 12 سبتمبر 2020: أعلنت موانئ أبوظبي، إحدى الشركات التابعة لـ”القابضة” (ADQ) التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، بأن مشروع توسعة ميناء خليفة الرامي إلى استقطاب شركات جديدة وتعزيز الطاقة الاستيعابية للميناء لتلبية التوقعات المتنامية للمتعاملين، يسير بحسب الجدول الزمني المخطط لتنفيذه.
وحقق مشروع التوسعة الذي جرى الإعلان عنه في ديسمبر من عام 2019 تطوراً ملموساً منذ انطلاقته على الرغم من التحديات التي فرضتها الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، ومن المتوقع أن يسهم بعد استكماله في زيادة كميات الشحنات التي تتم مناولتها بفضل توفير مراسِ إضافية في المياه العميقة وتحسين البنى التحتية.
وشهد المشروع إلى الآن استكمال وتسليم أول 200 متر من جدار الرصيف، وتجهيز أرض تبلغ مساحتها 175 ألف متر مربع ضمن المنطقة اللوجستية لميناء خليفة، وذلك قبل موعد إتمام المرحلة الأولى للمشروع المقرر في الربع الأول من عام 2021، كما تم تحقيق تقدم كبير في أعمال تطوير الرصيف الجنوبي لميناء خليفة المقرر استكمال أعماله خلال الربع الرابع من العام الحالي، إذ جرى إتمام نحو 80% من أعمال التشييد المقررة ليصبح 650 متراً من جدار الرصيف الذي يضم مرسيين اثنين بجانب ساحة المحطة التي تبلغ مساحتها 37 ألف متر مربع، جاهزاً للاستخدام قبل استقباله لأولى السفن.
من جانبها سجلت مرافئ أبوظبي تقدماً كبيراً في جهود التوسع التي تبذلها مع تسلم محطة الحاويات في الميناء في شهر مايو الماضي لخمس رافعات جسرية جديدة كل منها ذات حمولة تبلغ 90 طناً، ما سيؤدي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية بصورة ملحوظة لتقترب المحطة من بلوغ عتبة خمسة ملايين حاوية نمطية بحلول أواخر العام الجاري.
وذكر سيف المزروعي، رئيس قطاع الموانئ – موانئ أبوظبي أن إمارة أبوظبي أصبحت وبفضل التوجيهات الاستراتيجية لحكومتها الرشيدة، في موقع يتيح لها المساهمة في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.
وقال: “إن توسعة ميناء خليفة ستعود بالفائدة على تعزيز القدرات التشغيلية في مناولة البضائع وتحسن سير الأعمال في الميناء، كما تجسد التزام موانئ أبوظبي الراسخ بإحداث تحول كبير في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة”.
وأضاف: “تعد موانئنا بوابات لمنطقة الخليج العربي ونقاط انطلاق مثالية إلى الأسواق الأخرى في جميع أنحاء العالم تربط بين الشرق والغرب، ولقد ساعدت إمكانات الربط متعددة الوسائط بين أبوظبي والأسواق العالمية عبر الوسائط البرية والبحرية والجوية بالإضافة إلى السكك الحديدية، في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز تجاري ولوجستي رائد في منطقة الشرق الأوسط”.
وتتيح إضافة مساحات جديدة بالقرب من جدار الرصيف ومرسى المياه العميقة في ميناء خليفة فرصاً جاذبة للمتعاملين، خاصةً المنتجين الصناعيين الذين يحتاجون إلى أراضٍ ذات موقع متميز بالقرب من مدينة خليفة الصناعية، وأيضاً العاملين في مجال الشحن الراغبين في استيراد وتصدير وإعادة شحن بضائعهم من وإلى الأسواق العالمية عن طريق نقاط الربط متعددة الوسائط في ميناء خليفة.
ومن الأمثلة التي تعكس فاعلية مشروع توسعة ميناء خليفة في استقطاب المتعاملين الجدد، قيام الشركة العربية للمحطات الكيميائية المحدودة “أي سي تي” بالتوقيع على اتفاقية استئجار مدتها 50 عاماً لإنشاء أول محطة تجارية مخصصة لتخزين السوائل والغازات الكيميائية السائبة في ميناء خليفة وذلك بالقرب من رصيف المياه العميقة البالغ طوله 16 متراً ضمن منطقة ميناء خليفة اللوجستية التي تم تطويرها حديثاً. وتم إحراز تقدم كبير في إنجاز هذا المشروع بعد التعاقد على التصميم الهندسي الأمامي في شهر مايو 2020.
هذا وجرى بحث الخطط المتعلقة بالأصول الجديدة والنمو المستقبلي لميناء خليفة خلال ندوة خاصة حول التجارة والاستثمار في ميناء خليفة والتي ترأس أعمالها سعادة عبد الله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، بمشاركة سيف المزروعي، رئيس قطاع الموانئ – موانئ أبوظبي؛ ومحمد المنهالي، مدير إدارة الميناء – ميناء خليفة؛ وكيم لارسون، نائب الرئيس، التجارة وتطوير الأعمال؛ وبول فريهوف، من إدارة الاستراتيجية وتطوير الأعمال، مجموعة الموانئ.
وشهدت الندوة كذلك مشاركة كل من سالمين العامري، الرئيس التنفيذي للظاهرة الزراعية؛ وكاسبر كاستريكوم، مدير عام الشركة العربية للمحطات الكيميائية؛ حيث استعرضا كيف أسهم تأسيس مقرات لمؤسساتهما في ميناء خليفة في تسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية وفتح الباب أمام فرص جديدة لاستهداف الأسواق العالمية الأوسع.
وإلى جانب التقدم المحرز في مشروع ميناء خليفة، فقد استعرضت الندوة كذلك الجهود المتواصلة للتعافي الاقتصادي والتجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودور الميناء في سياق هذه الجهود في تيسير التجارة والخدمات اللوجستية العالمية، إلى جانب التطورات الأخيرة التي شهدتها الشراكات العالمية لموانئ أبوظبي.
شكرًا على اهتمامك بتحميل كتيب المستثمرين. يرجى تعبئة النموذج أدناه، وسيتم إضافتك إلى قاعدة بيانات المستثمرين لدينا، لتتلقي التحديثات من فرق علاقات المستثمرين
يحتوي هذا الموقع على معلومات عامة حول شركة أبوظبي للموانئ ش.م.ع (مجموعة موانئ أبوظبي) ("الشركة"). حيث تم توفير المحتوى لتزويدك بالمعلومات دون الزعم بأنها كاملة. وبقراءة المعلومات المتاحة على هذا الموقع، فإنك توافق على الالتزام بما يلي: لا يوجد شيء على هذا الموقع يمكن أن يشكل دعوة للاستثمار أو التعامل في الأوراق المالية في الشركة.
يجب على أي مستثمر حالي أو محتمل، يفكر في إجراء معاملة أوراق مالية في الشركة أن يتشاور مع مستشاريه بشأن جميع المسائل المالية والقانونية والضريبية والمسائل ذات الصلة المتعلقة بالاستثمار في هذه الأوراق المالية.
يحتوي هذا الموقع على بيانات تطلعية. قد تتضمن هذه العبارات الكلمات "يعتقد" و "يتوقع" و "يستبق" و "يعتزم" و "يخطط" و "يقدر" و "مشروع" و "سوف" و "قد" و "استهداف" وتعابير مماثلة بالإضافة إلى بيانات بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تلك المتعلقة بالمركز المالي واستراتيجية العمل والخطط والأهداف العامة والخاصة بإدارة الشركة للعمليات المستقبلية، ومنها خطط التنمية وأهدافها. تتضمن مثل هذه البيانات التطلعية مخاطر معروفة وغير معروفة وشكوك وعوامل مهمة أخرى قد تؤثر على قدرة الشركة على تنفيذ وتحقيق النتائج المنصوص عليها في مثل هذه البيانات التطلعية، والتي قد ينتج عنها تباين جوهري في النتائج والتطورات الفعلية عن ما ورد في هذا الموقع من توقعات، أو آراء أو تنبؤات.
تلتزم شركة ابوظبي للمواني ش م ع (مجموعة موانئ أبوظبي) بضمان حماية خصوصيتك. ولقد وضعنا سياسة خصوصية تغطي كيفية جمعنا لمعلوماتك الشخصية واستخدامنا لها والإفصاح عنها ونقلها وتخزينها. إذا ما طلبنا منك تزويدنا ببعض المعلومات للتحقق من هويتك عند استخدام هذا الموقع، فتأكد أنه سيتم استخدام هذه البينات وفقاً لهذه السياسة. يجوز للشركة تغيير هذه السياسة من وقت لآخر عن طريق تحديث هذه الصفحة. نرجو منك تخصيص بعض الوقت للتعرف على ممارسات الخصوصية لدينا، وتواصل معنا إذا كانت لديك أية استفسارات. للمزيد عن سياسة الخصوصية ووفقًا للشروط والأحكام المذكورة.