Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility Go to top

مجموعة موانئ أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي تتعاونان في بحوث متقدمة حول إعادة توطين الشعاب المرجانية

TOT_1182-1-res

سبتمبر 29, 2021

تستعرض الدراسة البحثية أفضل الممارسات العالمية وتحسن المشاريع المستقبلية في الشرق الأوسط والعالم

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن إبرام اتفاقية شراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي لإجراء دراسة بحثية حول إعادة توطين الشعاب المرجانية، في خطوة تأتي استكمالاً لجهود المشروع الناجح لإعادة توطين الشعاب المرجانية في ميناء خليفة الذي جرى الإعلان عنه مطلع العام الجاري.

ومن المتوقع إتمام الدراسة بحلول شهر ديسمبر من عام 2023، مما سيسهم في مساعدة مجموعة موانئ أبوظبي على تطوير خبراتها في قيادة مبادرات مماثلة عبر تزويد طواقم عملها بأفضل الطرق والأساليب الرائدة والمبتكرة في هذا المجال، كما ستحظى طواقم عمل المجموعة بفرصة المشاركة في عدد من الورش التدريبية والتمارين الميدانية والتي تهدف إلى إكسابها خبرات عملية في مجال ممارسات إعادة توطين الشعاب المرجانية.

وسيقود البروفيسور جون بيرت، رئيس قسم الدراسات البيئية والأستاذ المساعد في علم الأحياء لدى جامعة نيويورك أبوظبي، الدراسة البحثية التي يتم إجراؤها بدعم من إدارة الابتكار في مجموعة موانئ أبوظبي، وتستعرض أفضل الممارسات العالمية لإعادة توطين الشعاب المرجانية، وتقدم خبرات وأفكار خاصة بالمنطقة تسهم في تحسين الجهود المستقبلية لإعادة توطين الشعاب المرجانية على امتداد الخليج العربي.

وأضاف: “إلى جانب استطلاع أفضل الممارسات المرتبطة بإعادة توطين الشعاب المرجانية والأثر طويل الأمد على الحياة المائية المحلية في الشرق الأوسط، فإن جامعة نيويورك أبوظبي ستتعاون عن كثب مع المجموعة للمساعدة على تطوير خبراتنا المحلية التي تتيح لنا قيادة مشاريع إعادة توطين الشعاب المرجانية في المستقبل القريب”.

وأعربت إيمان الخلاقي نائب الرئيس – إدارة الابتكار في مجموعة موانئ أبوظبي عن فخرها بدعم إدارة الابتكار لهذه الدراسة البحثية الحيوية حول إعادة توطين الشعاب المرجانية. وقالت: “لطالما ارتكزت مجموعة موانئ أبوظبي على الابتكار لتطوير عملياتها ودعم أعمالها، مع التزامها التام بالحفاظ على البيئة وترسيخ الممارسات المستدامة. وبالإضافة إلى دعم هذه الدراسة المهمة، يساهم فريق إدارة الابتكار في المجموعة بشكل فعال في ضمان نجاحها من خلال تقديم استشارات متخصصة وتوظيف قدراتهم المتميزة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتحقيق الأهداف المرجوة، إلى جانب دعوة المواهب المبدعة ورواد الأعمال لمشاركة خبراتهم ورؤيتهم لإنجاز هذا المشروع بأفضل صورة ممكنة”.

من جانبه قال أرلي بيترز، عميد جامعة نيويورك أبوظبي: “يسرنا الإعلان عن مواصلة التعاون الوثيق بين جامعة نيويورك أبوظبي ومجموعة موانئ أبوظبي في هذه الدراسة البحثية المشتركة التي تعزز المعارف المتعلقة بالشعاب المرجانية في المنطقة، وتسلط الضوء على أهميتها ضمن الأنظمة البيئية البحرية، كما تدعم وتشجع المبادرات المستقبلية الرامية إلى المحافظة عليها وتجديدها”.

وأضاف: “بالنظر إلى خبرات مجموعة موانئ أبوظبي الممتدة لعقود في تمكين الأنشطة البحرية في منطقة الخليج والعالم، فإن جامعة نيويورك أبوظبي ومختبر علم الأحياء البحرية التابع لها سيسلطان الضوء على أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بإعادة توطين الشعاب المرجانية واختبارها، مع القيام في الوقت ذاته بتطوير تقنيات وعمليات مبتكرة لدعم هذا المجال”.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع إعادة توطين الشعاب المرجانية في ميناء خليفة الذي أُعلن عنه في فبراير 2021 وجرى تنفيذه بالشراكة مع هيئة البيئة – أبوظبي، شهد نقل مئات الشعاب المرجانية من أمام جدار الرصيف الشمالي لميناء خليفة إلى موطن جديد لها بالقرب من كاسر الأمواج البيئي شرقي الميناء.