Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility دراسة مشروع لإنتاج الميثانول الأخضر في مصر Go to top

كونسورتيوم مشترك يوقع مذكرة تفاهم لدراسة مشروع لإنتاج الميثانول الأخضر في مصر

كونسورتيوم مشترك يوقع مذكرة تفاهم لدراسة مشروع لإنتاج الميثانول الأخضر في مصر

مايو 28, 2024

يسهم المشروع في دعم أهداف القطاع البحري لإزالة الكربون

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 28 مايو 2024: أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ترانسمار، الرائدة في مجال شحن الحاويات وتشغيل المحطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشركة أوراسكوم كونستراكشون، وهي شركة مقاولات عالمية رائدة في مجال الهندسة والإنشاءات، تتمتع بسجل حافل في بناء وتطوير مشاريع البنية التحتية الصناعية، لدراسة مشروع تطوير منشأة بهدف تخزين وتصدير الميثانول الأخضر، وتوفير الوقود منخفض الكربون لاستخدامه في مجال النقل البحري، ما يوفر فرصة جديدة لابتكار حلول فعّالة لتخزين الطاقة البديلة النظيفة على مستوى العالم.

ويُعتبر الميثانول الأخضر وقود اصطناعي يمكن إنتاجه من الهيدروجين الأخضر بشكل متجدّد وبدون انبعاثات ملوّثة. كما يُستخدم هذا المركب الكيميائي كوقود سائل منخفض الكربون، وكبديل جيد للوقود الأحفوري وخاصةً في المناطق التي يشكل فيها إزالة الكربون تحدياً كبيراً.

وكأحد أنواع الوقود النظيفة والمتجدّدة، يتميّز الميثانول الأخضر بخصائص عدّة مقارنة بالوقود الأحفوري، حيث يكون احتراقه بشكل أنظف، وبانبعاثات قليلة وغير سامة. وبكون الميثانول الأخضر وقوداً سائلاً، فإن تخزينه ونقله والتعامل معه يكون أكثر سهولة وأماناً وأقل تكلفة أيضاً، مع إمكانية استخدامه في البنية التحتية الحالية. كما أنه وقود عالي الكفاءة ومتعدد الاستخدامات، يتم إنتاجه من مواد أولية متجددة بما في ذلك الهيدروجين المتجدّد والميثان الحيوي. وبعيداً عن القطاع البحري، يمكن استخدام الميثانول الأخضر للمساعدة في إزالة الكربون في الصناعات الأخرى التي يصعب تخفيف نسبته فيها، مثل الصناعات الكيميائية والبلاستيكية.

ومع وجود هذه المنشأة في المنطقة، سيتم تقديم حلول فعّالة لتزويد السفن بالوقود وخاصةً لمشغلّي خطوط النقل البحري الرئيسية، الباحثين عن سفن تعمل بالميثانول الأخضر، كما يأتي ذلك تماشياً مع الاستراتيجية الشاملة لمجموعة موانئ أبوظبي لإزالة الكربون والتوسع في تخزين المواد السائبة والسائلة للطاقة النظيفة.
وتتوقّع مصادر مطّلعة في هذا المجال أن أكثر من 100 سفينة تعمل بوقود الميثانول ستكون في الخدمة اعتباراً من عام 2024، وهو ما يمثل حوالي مليون طن من الطلب الإضافي على الميثانول. ووفقاً لتوقّعات شركتي الاستشارات البحرية المستقلتين "دروري" و "كلاركسون"، فإن عدد السفن التي تعمل بوقود الميثانول سوف ينمو من 2% إلى 14% من حجم الأسطول العالمي وذلك بحسب الطلبات المقدمة سلفاً.

وبهذه المناسبة، قال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي: "مع توقيع مذكرة تفاهم مع أوراسكوم كونستراكشون، ومع أحد أهم المقاولين الدوليين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في إنشاء وتطوير محطات السوائل السائبة لتخزين الميثانول، وشركة ترانسمار التي تتمتع بعقود طويلة من الخبرة في هذه المنطقة وفي عمليات المحطات، تتخذ مجموعة موانئ أبوظبي، والشركات التابعة لها، خطوة مهمة في إطار جهودنا الدؤوبة لبناء مستقبل مستدام للطاقة. وفي حين تتوافق هذه المبادرة مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال إزالة الكربون، فإنها تساهم أيضاً في تسريع تحول الطاقة في مجال الشحن البحري، ما يضعنا في طليعة مستخدمي الهيدروجين الأخضر، ويُمكّننا من المساهمة بشكل فاعل في الإدارة البيئية العالمية والتنويع الاقتصادي".

في إطار الجهود المستمرة لتنفيذ استراتيجية ولوائح المنظمة البحرية الدولية الخاصة بالغازات الدفيئة، والتي تهدف إلى إزالة الكربون الصادر عن عمليات الشحن الدولي بالسفن بحلول عام 2050، فإنه من المتوقع أن يكون الوقود الأخضر المعتمد على الهيدروجين الركيزة الأساسية لهذا التحول في مجال الصناعة البحرية، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا). ومن المتوقع أيضاً أن يرتفع الطلب العالمي على الميثانول الأخضر بمقدار 4 ملايين طن سنوياً خلال الأعوام الخمسة القادمة، وذلك بحسب طلبيات القطاع البحري الحالية."