تشير أحدث البيانات الصادرة عن البنك الدولي إلى أنه من المتوقع أن تزيد الرقمنة من حجم الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بواقع 1.6 تريليون دولار خلال العقود الثلاثة المقبلة. ومع فرض الحكومات لإجراءات الإغلاق للحد من تفشي جائحة (كوفيد-19)، برزت أهمية التحول الرقمي، وتسارعت وتيرة اعتماد الرقمنة، حتى وصلت عمليات الدفع الإلكتروني والتعاملات المالية الرقمية والتجارة الإلكترونية إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن تواصل عمليات الدفع الإلكتروني نموها لتبلغ 8.26 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2024، لتحقق نمواً مضاعفاً في غضون أربعة أعوام، وذلك حسب البيانات الصادرة عن شركة "ستاتيستا". ولم تقتصر هذه التحولات على التعاملات بين المؤسسات والمتعاملين، إذ شهدت قطاعات التجارة بين المؤسسات إقراراً بأهمية التحولات الرقمية لتأمين الاستمرارية والنمو، مما دفع الشركات إلى بذل جهود إضافية لرقمنة أعمالها، وهو ما أثمر بدوره في خفض التكاليف والحدّ من الآثار الناجمة عن الجائحة.
وبفضل رؤيتها الاستشرافية للمستقبل، أدركت مجموعة موانئ أبوظبي فوائد الرقمنة منذ مدة، إذ بدأت مسيرتها قبل أكثر من عقد من الزمان في هذا المجال، لتتجسد جهود الرقمنة التي بذلتها المجموعة في إطلاق المنصة المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية "أطلب".
انطلقت منصة "أطلب" في مايو من عام 2020 تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، لتصبح نافذة موحدة لتسهيل الخدمات التجارية واللوجستية رقمياً في إمارة أبوظبي، عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية والمناطق الحرة والصناعية، وتعزيز تجربة المتعاملين وأصحاب العلاقة.
توفر منصة "أطلب" منظومة موحدة تدعم كامل سلسلة القيمة، وبهذا تستقطب كافة أصحاب العلاقة المنخرطين في قطاعات التجارة والخدمات اللوجستية، من هيئات الجمارك والمستثمرين إلى وكلاء الشحن ومشغلي محطات الحاويات، وهو ما يتيح عملية سريعة وشفافة لإدارة وتسريع أعمال التجارة بما يتماشى مع معايير وتوصيات المنظمات الدولية.
تقدم منصة "أطلب" خدماتها الرقمية المتنوعة ضمن سبع فئات، وهي: الخدمات البرية، والخدمات البحرية، والخدمات الجوية، وخدمات السكك الحديدية، والمناطق الاقتصادية، وخدمات التفتيش والتخليص، والخدمات ذات القيمة المضافة.
وبهذا يحقق المتعاملون العديد من الفوائد التي تشمل تقليل حالات التأخير، وخفض التكاليف وتسريع الوصول إلى المعلومات على نحو مباشر، وهو ما يؤدي بدوره إلى تعزيز مرونة سلسلة التوريد، والحدّ من حالات عدم اليقين، وتخفيف الحواجز التجارة.
وقد مثَّل الإعلان عن انضمام منظومة أعمال التجارة والخدمات اللوجستية بإمارة الفجيرة إلى منصة "أطلب" خطوة متقدمة نحو تعزيز مكانتها كمركز تجاري أساسي لمنطقة مجلس التعاون الخليجي والهند والبحر الأحمر وشرق إفريقيا. وبالإضافة لذلك، سيثمر إطلاق المنصة حلولها الرقمية لقطاع الشحن الجوي، في مارس، تعزيزاً لكفاءة النقل الجوي للبضائع من وإلى مطارات أبوظبي الخمسة، كما سيسهم في تقليل المعاملات الورقية المطلوبة بواقع 90%، ما يبرز قيمة منظومة الخدمات اللوجستية المتكاملة والرقمية بالكامل.
علاوة على ذلك، فقد أعلنّا عن توقيع مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة للجمارك في الكويت لاستحداث ممر تجاري افتراضي بين دولتي الإمارات والكويت تحت إشراف دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي.
وسوف تتولى بوابة المقطع تطوير هذا الممر التجاري الافتراضي، من خلال المنصة المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية "أطلب"، بما يمكّن الطرفين من إرساء سياسات وإجراءات وأنظمة جديدة متكاملة تضمن تبسيط وتسهيل التجارة عبر الحدود.
وفي سياق متصل، تحقق منصة "أطلب" مكاسب على صعيد الاقتصاد الكلي لإمارة أبوظبي بصفتها إحدى الكيانات العاملة تحت إشراف دائرة التنمية الاقتصادية.
وختاماً، أدت جهودنا المستمرة لتقييم التقدم الذي أحرزناه إلى تحسين تطبيق القوانين، مما ساهم في توحيد السياسات واللوائح التنظيمية، وزيادة كفاءة الأعمال وتقديم حلول تعزز جودة المعلومات ومستويات الأمن. وقد ساهمت منصة "أطلب" في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما نتطلع للاستفادة من خدماتنا المتنامية، التي تجاوز عددها 500 خدمة، في مواصلة دعم التوجه الإقليمي نحو اعتماد الرقمنة وبناء مستقبل أكثر ربحية وسرعة وأكثر أماناً وأقل تكلفة.
منذ إنشاء الأمم المتحدة لليوم البحري العالمي في عام 1978 من خلال المنظ...
أخبار الصناعة سبتمبر 30, 2021
لقد سخّر فريقنا كلّ إمكاناته ووظّف جميع خبراته، لابتكار هذه الهوية الصوتية التي تعكس قيم علامتنا التجارية، المتمثلة في الابتكار والتميز والتركيز على المتعاملين.
نحن في مجموعة موانئ أبوظبي ننظر إلى عام 2021 باعتباره عاماً تاريخياً لما يزخر بالإنجازات
شكرًا على اهتمامك بتحميل كتيب المستثمرين. يرجى تعبئة النموذج أدناه، وسيتم إضافتك إلى قاعدة بيانات المستثمرين لدينا، لتتلقي التحديثات من فرق علاقات المستثمرين
يحتوي هذا الموقع على معلومات عامة حول شركة أبوظبي للموانئ ش.م.ع (مجموعة موانئ أبوظبي) ("الشركة"). حيث تم توفير المحتوى لتزويدك بالمعلومات دون الزعم بأنها كاملة. وبقراءة المعلومات المتاحة على هذا الموقع، فإنك توافق على الالتزام بما يلي: لا يوجد شيء على هذا الموقع يمكن أن يشكل دعوة للاستثمار أو التعامل في الأوراق المالية في الشركة.
يجب على أي مستثمر حالي أو محتمل، يفكر في إجراء معاملة أوراق مالية في الشركة أن يتشاور مع مستشاريه بشأن جميع المسائل المالية والقانونية والضريبية والمسائل ذات الصلة المتعلقة بالاستثمار في هذه الأوراق المالية.
يحتوي هذا الموقع على بيانات تطلعية. قد تتضمن هذه العبارات الكلمات "يعتقد" و "يتوقع" و "يستبق" و "يعتزم" و "يخطط" و "يقدر" و "مشروع" و "سوف" و "قد" و "استهداف" وتعابير مماثلة بالإضافة إلى بيانات بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تلك المتعلقة بالمركز المالي واستراتيجية العمل والخطط والأهداف العامة والخاصة بإدارة الشركة للعمليات المستقبلية، ومنها خطط التنمية وأهدافها. تتضمن مثل هذه البيانات التطلعية مخاطر معروفة وغير معروفة وشكوك وعوامل مهمة أخرى قد تؤثر على قدرة الشركة على تنفيذ وتحقيق النتائج المنصوص عليها في مثل هذه البيانات التطلعية، والتي قد ينتج عنها تباين جوهري في النتائج والتطورات الفعلية عن ما ورد في هذا الموقع من توقعات، أو آراء أو تنبؤات.
تلتزم شركة ابوظبي للمواني ش م ع (مجموعة موانئ أبوظبي) بضمان حماية خصوصيتك. ولقد وضعنا سياسة خصوصية تغطي كيفية جمعنا لمعلوماتك الشخصية واستخدامنا لها والإفصاح عنها ونقلها وتخزينها. إذا ما طلبنا منك تزويدنا ببعض المعلومات للتحقق من هويتك عند استخدام هذا الموقع، فتأكد أنه سيتم استخدام هذه البينات وفقاً لهذه السياسة. يجوز للشركة تغيير هذه السياسة من وقت لآخر عن طريق تحديث هذه الصفحة. نرجو منك تخصيص بعض الوقت للتعرف على ممارسات الخصوصية لدينا، وتواصل معنا إذا كانت لديك أية استفسارات. للمزيد عن سياسة الخصوصية ووفقًا للشروط والأحكام المذكورة.